Trainwreck هي سلالة قنب تهيمن فيها الساتيفا، وتمتلك نكهة بهارات تشبه الفلفل الأسود. وكمعظم السلالات الهجينة التي تهيمن فيها الساتيفا، فإن Trainwreck تنتج تأثيرات دماغية كبيرة تحسّن المزاج وتعطي النشوة.
إلا أن Trainwreck مختلفة بعض الشيء عن عدد من السلالات الهجينة الأخرى، حيث أن تأثيرات الإنديكا فيها واضحة جدًا، فهي تعطي شعورًا بالمتعة والدفء، وتخفف الألم.
عند زراعة هذه السلالة على نحو صحيح فإنها تمنح شعورًا بالخمول كالذي تمنحه سلالة الإنديكا، إلا أنها تعطي حافزًا دماغيًا كذلك كما في سلالة الساتيفا، ما يجعلها واحدة من أشهر السلالات في أوساط المتعاطين للترفيه. ولكن، قال بعض متعاطيها أنها تتسبب بجنون الارتياب والتوتر والدوار، إلى جانب تأثيرها الجانبي الطبيعي الذي يسبب الجفاف عادة.
وعلى الرغم من أن تأثيرات الإنديكا جليّة في Trainwreck، إلا أنها تنتج نشوة ساتيفا في الغالب، ويستخدمها طبيًا عادة من يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه، واضطراب ما بعد الصدمة، والتوتر، كما تستخدم للمساعدة في أوجاع المفاصل المزمنة والتشنج العضلي. ويقول الكثيرون ممن استخدموها أن تعاطي القليل منها ينتج عنه نشوة دماغية وجسدية، إلى جانب شعور بالخمول والرغبة بالاستلقاء فحسب.
يعتقد أن سلالة Trainwreck أنتجت على يدو أخوين من كاليفورنيا في سبعينيات القرن الماضي، وتجمع بين ثلاث سلالات أخرى، وهي التايلندية (ساتيفا)، والمكسيكية (ساتيفا) والأفغانية (إنديكا). تحتوي Trainwreck الأصلية على 90% ساتيفا و10% فقط إنديكا. ووفقًا للقصة المنتشرة، فإن الأخوين اضطرا لحصد محصولهما مبكرًا لأنه كان هناك حطام قطار بالقرب من المكان الذي زرعوها فيه، ولم يريدوا أن يكشفهم أحد.
تنمو هذه السلالة على نحو جيد داخليًا وخارجيًا، كما أن ارتفاع هذه النبتة طويل بعض الشيء عادة، ولكن بفضل خصائص الإنديكا فيها فإنها تكون مكتنزة كذلك. وإذا زرعت داخليًا زراعة مائية، فيمكن حينها أن تنتج النبتة الواحدة منها 500 غرام لكل متر مربع، وفي حال زراعتها خارجًا فتنتج 700 غرام. وتتراوح فترة إزهارها بين 8 إلى 10 أسابيع.
كانت سلالة Trainwreck تتوفر على شكل نبات مستنسخ فقط، ولكن مؤخرًا تمكنت بعض الأماكن من إنتاج بذور لها. وقد حاول كثيرون تقليدها، وقد نجح بعضهم نجاحًا باهرًا، حيث تمتلك Trainwreck أوراقًا رقيقة وبراعم كثيفة يغطيها الصمغ، وتصدر البراعم رائحة حمضية قوية عند نضجها.